نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ Adv10
إبحث
آخر المواضيع
    أهلا وسهلا بك إلى منتديات لمة الخيــر.
    أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.


    الإدارة غير مسؤولة عن اي عملية بيع او شراء داخل المنتدى

    منتديات لمة الخيــر :: علوم وثقافة :: المأثورات الثقافية

    شاطر
    نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ
       نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 11:29 pm
      المشاركة رقم: #1
      المعلومات
      الكاتب:
      اللقب:
      مشرفة
      الرتبه:
      مشرفة
      الصورة الرمزية

      ms ran
      البيانات
      الــــدولـة : b8
      المهــنـة : 3
      الهوايــة : a5
      الجنس : انثى
      عدد المساهمات : 308
      نقاط : 742
      تاريخ التسجيل : 22/06/2013
      العمر : 26
      التوقيت

      الإتصالات
      الحالة:
      وسائل الإتصال:

      مُساهمةموضوع: نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ  نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 02, 2013 11:29 pm



      نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ

       نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ 13407250751

      ديوان الشاعر  أبوتمام

       

       

      نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِفَتَى العَرَبِ احتَلَّ رَبْعَ الفَنَاءِ
      أُصِبْنَا جَمِيعاً بسَهْمِ النضَالِفهَلاَّ أُصِبْنَا بِسَهْمِ الغِلاَءِ!!
      ألا أيُّها المَوْتُ فَجَّعْتَنابِمَاءِ الحَيَاة ِ ومَاءِ الحَيَاءِ
      فماذا حضرتَ بهِ حاضراًوماذا خبأتَ لاهلِ الخباءِ !
      نعاءِ نعاءِ شقيقَ الندىإليهِ نَعِيّاً قَلِيلَ الجَدَاءِ
      وكانا جميعاً شريكيْ عنانٍرضيعيْ لبانٍ خليليْ صفاءِ
      على خالدِ بن يزيدَ بن مزْيَدِ امْرِ دُمُوعاً نَجيعاً بِمَاءِ
      ولا تَريَنَّ البُكَا سُبَّة ًألصقْ جوى ً بلهيبٍ رواءِ
      فقدْ كثرَ الرزءُ قدرَ الدموعِوَقَدْ عَظّم الخَطْبُ شَأْنَ البُكَاءِ
      فباطنه ملجأ للأسىوظاهرهُ ميسمٌ للوفاءِ
      مَضَى المَلِكُ الوَائِليُّ الذيحَلَبْنا به العَيْشَ وُسْعَ الإنَاءِ
      فأودى الندى ناضرَ العودِ والــفتوة ُ مغموسة ً في الفتاءِ
      فأضحتْ عليهِ العلى خشعاًوبَيْتُ السَّمَاحَة ِ مُلْقَى الكِفَاءِ
      وقدْ كانَ مما يضيءُ السريرَوالبَهْوَ يَمْلأَه بِالبَهَاءِ
      المُلْكَ عَنْ خالدٍ والمُلُوكَبقمعِ العدى وبنفيِ العداءِ
      أَلَمْ يَكُ أَقْتَلَهُمْ لِلأسُودِصبراً وأوهبهمْ للظباءِ ؟!
      ألمْ يجلبِ الخيلَ من بابلٍشوازبَ مثلَ قداحِ السراءِ
      فمدَّ على الثغرِ إعصارهابرأي حسامٍ ونفسٍ فضاءِ
      فلما تراءتْ عفاريتُهُسنا كوكبٍ جاهليِّ السناءِ
      وقَدْ سَدَّ مَنْدُوحَة َ القاصِعَاءِمِنهُمْ وأمسَكَ بالنافِقَاءِ
      طَوَى أمرَهُمْ عَنْوَة ً في يَدَيْهِطَيَّ السجِلّ وَطَيَّ الردَاءِ
      أقروا ـ لعمري ـ بحكمِ السيوفِوكانتْ أحقَّ بفضلِ القضاءِ
      وما بالولاَية ِ إقرَارُهُمْولكنْ أَقرُّوا لَهُ بالوَلاَءِ
      أُصِبْنَا بِكَنْزِ الغِنَى والإمَامُأمسى مصاباً بكنزِ الغناءِ
      وما إن أصيبَ براعي الرعية ِلاَ بَلْ أُصيبَ بِرَاعي الرعَاءِ
      يَقُولُ النطَاسِيُّ إِذْ غُيبَتْعن الداءِ حيلتُه والدواءِ
      ونُبُوُّ المَقيلِ بهِ والمَبيتِأقعصهُ واختلافُ الهواءِ
      وقَدْ كانَ لَوْ رُدَّ غَرْبُ الحِمَامِشَدِيدَ تَوَقٍّ طَوِيلَ احتِمَاءِ
      مُعَرَّسُهُ في ظِلال السُّيُوفِوَمَشْرَبُه مِنْ نَجِيعِ الدمَاءِ
      ذُرَى المِنْبَرِ الصَّعْبِ منْ فُرْشِهِونارُ الوغا نارُه للصلاءِ
      ومَا مِن لَبُوسٍ سِوَى السَّابِغَاتِتَرقْرَقُ مِثْلَ مُتُونِ الإضَاءِ
      فهلْ كانَ مذْ كانَ حتى مضىحَمِيداً لَهُ غيرُ هذا الغِذَاءِ 
      أذهلَ بنَ شيبانَ ذُهلَ الفخارِوذُهْلَ النَّوَالِ وذُهْلَ العَلاءِ
      مضى خالدُ بن يزيدَ بن مزْيَدَ قَمَرُ اللَّيلِ شَمْسُ الضَّحاءِ
      وخلَّى مساعيهُ بينكمْفإِيَّايَ فيها وَسَعْيَ البِطَاءِ
      ردوا الموتَ مراً ورودَ الرجالِوبَكُّوا عليهِ بُكاءَ النساءِ
      غَليلي علي خالدٍ خالدٌوضيفُ همومي طويلُ الثواءِ
      فلَمْ يُخْزِني الصَّبْرُ عنه ولاتَقَنَّعتُ عاراً بِلُؤمِ العَزَاءِ
      تَذَّكرْتُ خَضْرَة َ ذَاكَ الزَّمَانِلديهِ وعمران ذاكَ الفناءِ
      وزوارُه للعطايا حضورٌكأَنَّ حضُورَهُمُ للعطَاءِ
      وإذْ علمُ مجلسِهِ موردٌزلالٌ لتلكَ العقولِ الظماءِ
      تحولُ السكينة ُ دونَ الأذىبهِ والمُرُوَّة ُ دُونَ المِرَاءِ
      وإذْ هوَ مطلقٌ كبلِ المصيفِوإذْ هو مفتاحُ قيدِ الشتاءِ
      لَقَدْ كانَ حَظي غيرَ الخَسِيسِمِنْ رَاحَتَيْهِ وغَيْرَ اللَّفَاءِ
      وكنتُ أَرَاهُ بِعَيْنِ الرَّئيسوكان يراني بعين الإخاءِ
      ألهفي على خالد لهفة ًتكونُ أمامي وأخرى ورائي
      ألهفي إذا ما ردى للردىألهفي إذا ما احتبى للحباءِ
      أَلَحْدٌ حَوَى حَيَّة َ المُلْحِدينَولَدْنُ ثَرى حَالَ دُونَ الثَّرَاءِ؟!
      جزتْ ملكاً فيه ريَّا الجنوبِورائحة ُ المُزْنِ خَيْرَ الجَزَاءِ
      فكَمْ غَيَّبَ التَّرْبُ مِنْ سُؤْدَدوغَالَ البِلَى مِنْ جِمِيلِ البَلاَءِ!
      أَبَا جَعْفَرٍ ليُعِرْكَ الزَّمانُعزاً ويكسبكَ طولَ البقاءِ
      فما مزنُكَ المرتجى بالجهامِولارِيحُنا مِنكَ بالجِرْبِيَاءِ
      ولا رجعتْ فيكَ تلكَ الظنونُحيارى ولا انسدَّ شعبُ الرجاءِ
      وقد نُكِسَ الثَّغْرُ فابعَثْ لَهُصدورَ القنا في ابتغاءِ الشفاءِ
      فَقَدْ فاتَ جَدُّكَ جَدَّ المُلُوكِوعُمْرُ أَبِيكَ حَدِيثُ الضيَاءِ
      ولَمْ يَرْضَ قَبْضَتَهُ لِلحُسَامِولا حملَ عاتقِهِ للرداءِ
      فما زالَ يفرعُ تلكَ العلىمع النجمِ مرتدياً بالعماءِ
      ويصعدُ حتى لظنَّ الجهولُأنَّ لَهُ مَنْزِلاً في السَّماءِ
      وقَدْ جَاءَنا أَنَّ تِلْكَ الحُرُوبَإذا حديتْ فالتوتْ بالحداءِ
      وعاودَها جَرَبٌ لَمْ يَزَلْيعاوِدُ أسعافَها بالهناءِ
      ويمتحُ سجلاً لها كالسجالِودلواً إذا أفرغتْ كالدلاءِ
      ومِثْلُ قُوَى حِبْلِ تلْكَ الذرَاعِكانَ لزازاً لذاكَ الرشاءِ
      فلا تخزِ أيامَه الصالحاتِوما قدْ بنى من جليلِ البناءِ
      فَقدْ علِمَ اللَّهُ أَنْ لَنْ تُحِبَّشيئاً كحبكَ كنزَ الثناءِ






      الموضوع الأصلي : نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ // المصدر :منتديات لمة الخيــر // الكاتب: ms ran


      توقيع : ms ran







    الإشارات المرجعية


    التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك
    الــرد الســـريـع
    ..

    الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)


     نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ Collapse_theadتعليمات المشاركة
    صلاحيات هذا المنتدى:
    لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

    BB code is متاحة
    كود [IMG] متاحة
    كود HTML معطلة


    جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات لمة الخيــر نعاءِ إلى كلِّ حيٍّ نعاءِ I_logoلمة الخير